arablog.org

أنا

كائن أنتمي ولا أنتمي، ينبت الياسمين في عروقي وأحمل الكثير من الذكريات عن بلد لم يُعد يحمل الملامح التي أعرفها.

في حقيبتي حفنة من تراب بيتنا، كافية لإعادتي إلى الأرض، وكمشة غيومٍ كافية لكي أرحل بعيدًا عن تلك الأرض.

أحب الكتابة لأقتل فيها كل الأفكار التي تؤرقني، فإن وجدت نفسك يوما بين سطوري فهذا لأنني قد قتلتك هناك!

أنا .. هنا!

222841_6317870165_1709_n

3 تعليقات على “أنا”

  1. حياك مارسيل على الكلمات الرائعة. ليس عندك شك بكفاءة السوريين أينما حلوا. الله يوفقكم ويحميكم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *